من أول ما أقفل الباب لحاد ما أرن الجرز

بره البيت
دا يوم عادي من أيامي في الوقت الحالي

يرن منبه الموبايل 6 او 6 وعشرة على حسب ما انا نايم وعدد الغفوات
اصحى اقوم مش شايف ادامي وعلى طول اروح المع الجزمة بالورنيس السايل السريع الى شكله هيبوظ الجزمة وبيطفى لونها
واقلع الخاتم واحطه على التربيزة في الصالة لحد ما اخد دش سخن دا لو كان السخان شغال
قبل ما انسى اشغل ازاعة القران الكريم علشان اول ما يخلص الشيخ مصطفى ويبدا بريد الاسلام يبئا عليه العوض واتاخرت
قبل ما اادخل برده باكون حضرت القميص والشراب وجاكيت البدلة والبنطلون كله جاهز ومستنى اطلع
اطلع والبس دا كله واحط اللاب توب في الشنطة والاسلاك الكتيرة اللي معاه والبس الخاتم تاني والساعة واحط الموبايل في جيبي والبس الجزمة وزوووووو اخرج جري اتاكد انها مجتش و 35 دقيقة بعد 6 علشان اتاكد اني هالحق الباص
اصطبح على وش عم عباس جاري وهو بيلمع التاكسي البيجو زي كل يوم اقوله سلام عليكم يرد عليكم السلام اقله صباح الخير بعد ما كون مشيت اربع خطوات وما اسمعش بيرد يقول ايه
اركب من على اول الشارع لحد الباص وانا كل شوي ابص في الساعة وابص عالناس الى كل يوم باشفها كاني اول مرة باشوفهم
واركب الباص اسلم على الناس الى ئاعدة واقعد واحط شنطتى التقيلة على رجلي
واغمض عيني بعد ما احط السماعات في وداني واسمع نصير شمة اي حاجة تهدي اعصابي من سوائة المتهور العجيب الي متعلم السوائه من المطار