عيني تراقب سقف الغرفة طوال الليل
احلامي تتحقق الان
لكن لا يضيق على رؤيتي سوى
المسافات
باتت وكأنها حدود بين بلاد فعلاً
وما هي الا كذلك
صورة متحركة ببطء:
تصريح الدخول هنا هو بمثابة تصريح الخروج من هناك
فماذا تعني هنا وهناك الآن
الختم الرمادي على جواز سفري
يحول هنا الى هناك
وهناك الى هنا
باب المطار يفتح تلقائيا
يرحبون بي شخصيا دون الاخرين
وكأنهم يعرفون ان لي هنا اقصد هناك شأن
ابتسامتي لم تفارق وجهي
وقلبي لا يهتم سوي بالشعور الرائع
الذي جعلني قويا
وهو
أني فعلا أحبك
لن أتردد في المضي نحو تحقيق ما تستحقه حبيبتي
لن أكترث ولن أبدى اهتماما للصعوبات
سأتذكرك يا أم موسى
وسألقي بكل ما أملك في البحر أو الصحراء
طاعة لله
شكرا لك يا الله على انك استقبلتني في بيتك الحرام بمكة
لم اكتفي ولن اشبع من ماء زمزم ولن يفارقني شوقي للرجوع
أريد أن أذهب لرسول الله
لأسأله وكلي ثقة
بكل ما أريد
وسيحقق الله كل دعواتي
لأني سأسأل الله بصفته رب العباد
ربنا أنت اعلم بحاجتنا وأنت قادر عليها بلا ريب
الهمنا طاعتك ولا تشغلنا بسؤالك عن شكرك
واستجب لنا।
فعبوديتي لا تسمح لي إلا بالطاعة
وربوبيته تجعلني قويا
وتحقق كل شيء
سأستغفر الله
من كل طاعة صاحبها تقصير
ومن كل نية تلتها تغيير
ومن كل يوم لم اعبدك حق عبادتك
No comments:
Post a Comment