Wednesday, May 4, 2011

من هناك إلى هنا


عيني تراقب سقف الغرفة طوال الليل
احلامي تتحقق الان
لكن لا يضيق على رؤيتي سوى

المسافات

باتت وكأنها حدود بين بلاد فعلاً
وما هي الا كذلك

صورة متحركة ببطء:

تصريح الدخول هنا هو بمثابة تصريح الخروج من هناك
فماذا تعني هنا وهناك الآن

الختم الرمادي على جواز سفري
يحول هنا الى هناك
وهناك الى هنا

باب المطار يفتح تلقائيا
يرحبون بي شخصيا دون الاخرين
وكأنهم يعرفون ان لي هنا اقصد هناك شأن

ابتسامتي لم تفارق وجهي
وقلبي لا يهتم سوي بالشعور الرائع
الذي جعلني قويا
وهو

أني فعلا أحبك

لن أتردد في المضي نحو تحقيق ما تستحقه حبيبتي
لن أكترث ولن أبدى اهتماما للصعوبات

سأتذكرك يا أم موسى
وسألقي بكل ما أملك في البحر أو الصحراء
طاعة لله

شكرا لك يا الله على انك استقبلتني في بيتك الحرام بمكة
لم اكتفي ولن اشبع من ماء زمزم ولن يفارقني شوقي للرجوع

أريد أن أذهب لرسول الله
لأسأله وكلي ثقة
بكل ما أريد
وسيحقق الله كل دعواتي
لأني سأسأل الله بصفته رب العباد

ربنا أنت اعلم بحاجتنا وأنت قادر عليها بلا ريب
الهمنا طاعتك ولا تشغلنا بسؤالك عن شكرك
واستجب لنا।

فعبوديتي لا تسمح لي إلا بالطاعة
وربوبيته تجعلني قويا
وتحقق كل شيء

سأستغفر الله
من كل طاعة صاحبها تقصير
ومن كل نية تلتها تغيير
ومن كل يوم لم اعبدك حق عبادتك

Sunday, April 17, 2011

بحبها والله

اه اوي كمان

Saturday, April 16, 2011

هو في ثورة ولا ايه؟

صوت اسمعه من سكان القبور المرافقين للمصريين ولا يستحقون ان يحصلو على الجنسية المصرية
اتغير
أو
اتضير

Wednesday, February 23, 2011

Saturday, November 20, 2010

نصوص غير مقدسة








إهداء
إلى العمر الذي لم ينصرف منه سوى ربع قرن
أو يزيد
وما نهاية العمر ببعيدة


مقدمة
أعلنت أمام أوراقي حربا خاسرة وذلك وفق نتائج معاركي السابقة
والتي كانت تنتهي باستسلامي
معلنا أسفي وموافقتي على شروط أوراقي
ونص المعاهدة كلمة واحدة
كالعادة
وما فوقها زخرفة بكتابة عربية تشير إلى أن
هذه معاهدة
وما بعدها إمضائي

وأما نص المعاهدة
انظر
.


النص الأول

أنا الملك

تحت الشجرة
ألقى جسده
غشاه النعاس
..
..
استيقظ
ونسي أنه ملك
له في الشرق قصراً
وفي الشمال ملكاً
وفي القلب شعباً
وفي العقل فكراً
وفي العظم وهناً
وفي الوجه بريقاً

نظر حوله
فوجد نفسه في أرض العزلة
بلا جواد ولا قافلة
بلا زاد أو مؤنة

بدون كل شئ
سوى ظل رطب
يختبئ ف
ي شجرة
ولم يرى الشمس أبدا

تماما
كما هو

فلن يرى ملكه ثانية
أخذ يتسلق الشجرة
وتعيقه ملابسه الملكية
ينزعها
ويتسلق
ليصل لثمارها الخضراء
ويبدأ من جديد

رحلة البحث عن مملكة
يتوج نفسه عليها ملكا

وينام.




النص
الثاني

قطرة مطر تروي قصة العمر

سقطت فأنا قطرة
من السماء
قصتي طويلة
تبدأ من حيث تنتهي
أولها
نهر الفرات
كان بجواري صياد يحتضن ابنته
وأنا بجوارهم يشتعل قلبي من محبته لها
أتبخر كأي قطرة
أتسلق الهواء
لتنتهي رحلتي
إلى مرآب السماء الأخضر
تنغلق كل الأبواب
عدا باب واحد
أسرع إليه فأنجو
وأستقر وبصحبي قطرات من كل أنحاء الأنهار
وألتقي قدراً برفيق من نهر النيل
كنت قد قابلته الصيف الماضي
ويعلن الشتاء عن رحلة
فنمرح كالقطرات الصغيرة
رغم أننا قد مضى بنا عمر طويل
يعلن الشتاء عن رحلتنا للأرض
وينادي الرعد
ننطلق نحو الأرض
وهذه المرة أستقر على شعر عاشق
صاحب الشعر والرداء الأسود
يمرح في طريقه للبيت
فلا يزيلني كالآخرين ولا يأبى بأمري
أتصل معه للبيت
وهو يسمعني
~
لا دخلك هيأتني رح طير مرجحتني بقلبك
~
وأميل بجواره لأستريح على وسادته
وأشهد على عيناه
التي تحلق في السقف ليل نهار
حتى جائت حبيبات الشمس الصفراء
متسلله نحو عيناه
ونحوي
فتبهجني
وأطير نحو السماء ثانية
لكن هذه المرة وأنا قطرة

غير أي قطرة
وأردد
~
تركني بعد بكير بكير تركني
~




النص الثالث

إنها أنا وإنه أنتي

أثبت بكل الأدلة أنه ما من دليل على وجود اختلافات بيننا
سوى نارك
وثلجي

وكل ما عندك عندي وكل ما عندي عندك

لذلك أستعد لصهر الثلج والابحار سوية
و نسمح للأوراق بأن تتطاير بلا استئذان

تشرق هي من هناك وأغرب أنا من هنا

ربما لبعدهم الهائل يظنون فيكي بريقا
وأنا أرى فيكي قسوة الغربة


فلماذا لا تتوقفي يوما
يوما واحدا
وتجربي معهم السكون
والكل تلوك يتوقف
والقمر يهبط بسلام
ليستريح
وتقتنع هي أنه صخور
فيلعب على هضابه الذئاب البيضاء
تلك التي أقتنعت بالسلام
الخبز وشربت اللبن معنا

ونتوقف
حينها سنرى
حتى بدون أن ننظر

ونلون السماء بألواننا الجديدة
ونطير سوية

هناك
سيبدو الكل فردا واحدا
وتعلن العزلة عن وفاة معناها
وتنطفئ النيران

وينتشر النور
حينها فقط سأقرر العيش معك


Tuesday, November 16, 2010

وأنادي



له خال على صفحات خد
كنقطة عنبر في صحن مرمر

وأجفـــــــانٍ بأسياف تنادي
على عاصي الهوى الله أكبر

Thursday, November 4, 2010

ليت لدي ما لديهم

في إحدى الجامعات

التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز


بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة

وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم

ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي


وبعد عبارات التحية والمجاملة

طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل

والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر

'^'^'^'^'^'^ '^'

وغاب الأستاذ عنهم قليلا

ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون

أكواب صينية فاخرة

أكواب ميلامين

أكواب زجاج عادي

أكواب بلاستيك

وأكواب كريستال

فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال

تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن

بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي
تجده في أفقر البيوت

'^'^'^'^'^'^ '^'

قال الأستاذ لطلابه:

تفضلوا، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة

وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكاً بكوب تكلم الأستاذ مجددا:


هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم

وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟؟؟


ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل

وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر


ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب

ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة

و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان

مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين


'^'^'^'^'^'^ '^'

فلو كانت الحياة هي القهوة

فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب


وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة


ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير


و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة

وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين

وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة

'^'^'^'^'^'^ '^'

في الحقيقة هذه آفة يعاني منها
الكثيرون


فهناك نوع من الناس لا يحمد الله

على ما هو فيه

: مهما بلغ من نجاح


لأنه يراقب دائما ما
عند الآخرين

ينظر الى البيت الذي يقطنه ويحدث نفسه ان غيره يسكن في بيت افخم وأرقى

وبدلا من الاستمتاع بحياته مع اهله و ذويه

يظل يفكر بما لدى غيره ويقول:

ليت لدي ما لديهم

!!!!!



نشكرك يارب على هالحال وكل حال
وأشكر صديقي محمد توفيق على هذه الرسالة الجميلة